-->

فضيحة في مدرسة ابتدائية .. مدرس يغتصب البنات


صورة أرشيفية .. وقفة ضد العنف فى المدارس


كشف تقرير قضائي النقاب عن استمرار مسلسل الفضائح الأخلاقية داخل المؤسسة التعليمية، حيث قام "مسئول أمن" وهو أيضا فنى وسائل تعليمية بإحدى المدارس التجريبية بمحافظة دمياط، باغتصاب تلميذتين بالصف الأول الابتدائي داخل المدرسة.

وقائع الدعوى كما وصلت الى النيابة بدأت ببلاغ من وكيل وزارة التعليم فى دمياط بشأن تحديد مسئولية المتهم، ويعمل فني وسائل، قائم بعمل مسئول أمن إحدى المدارسة التجريبية للغات، لتحرشه بتلميذتين مقيدتين بالصف السادس الابتدائي، وتبين من خلال التحقيقات وشهادة الشهود وأقوال المجنى عليهما، أن المتهم تخلى عن مبادئ الشرف والأمانة، وخرج عن مقتضيات الواجب الوظيفى، بأن استدرج الطفلتين، وهتك عرضيهما بأن أتى معهما بأفعال مخلة للآداب، الأمر الذي عرضهما للخطر والاستغلال الجنسى، وذلك رغم كونه من المتولين ملاحظتهما وممن له سلطة عليهما.


وأكدت تحريات المباحث أن سلوك المتهم خارج عن المألوف، ويشكل خطورة على من حوله، لأنه بدلًا من أن يكون عينًا ساهرة في محراب العلم، والقيام على تعليم هؤلاء التلميذات الصغيرات الفضائل، وتربيتهن على السلوك القويم وحسن الخلق، والمحافظة عليهن شرع في ارتكاب الرذائل والاعتداء عليهن وتوجيههن إلى السلوك المعوج وسوء الخلق.

ومن ثم فإن أمثال المتهم بسلوكه غير القويم يشكل إخلالا بكرامة وظيفته، وخروجًا على مقتضياتها وانحدارا بمسلكه إلى ما لا يتفق والاحترام الواجب للمؤسسة التعليمية التي يخدم بها ولرؤسائه ولزملائه ولأفراد الشعب المتعاملين معها، مما يمثل خطرا على بنيان الوظيفة العامة، وإخلالا بمكانتها لدى جمهور المواطنين، الأمر الذي يُفقده صلاحيته للبقاء في شغل الوظيفة العامة، سيما تلك المهنة المقدسة.. وبعد انتهاء التحقيقات، أحالت النيابة القضية إلى المحكمة التأديبية العليا، التي أصدرت حكما بفصل المتهم من عمله، بعد ثبوت الاتهام عليه.

وقالت المحكمة التأديبية في أسباب حكمها: إن ما نُسب للمتهم يمثل إخلالًا جسيمًا بواجبات وظيفته مع ما تفرضه عليه رسالتها، بوصفه أحد العاملين بالمؤسسات التعليمية بما لها من قدسية فرضتها رسالتها السامية، والتي تقتضي أن يتخلى العاملين بها عن دنس التصرفات غير المنضبطة التي تنال من مكانتها ورسالتها، خاصة وأن المتهم يعمل بمهنة مثلت عمادا لبنيان الإنسانية، بدأ بها الله تنزيل كلماته على خاتم رسله وأنبيائه، وأصطفى لشغلها أنقى وأتقى عباده، بما استلزمه ذلك من وجوب التزام شاغلي تلك المهن بالسلوك القويم ، الذي يجعل منهم القدوة والمثل الأعلى لمن يقومون على تربيتهم وتعليمهم من طلاب، تاركين نزواتهم الشخصية جانبا

ويضاف إلى ذلك أن المتهم بدلًا من أن يكون عينا ساهرة في محراب العلم، والقيام على تعليم تلك الفتيات الصغيرات الفضائل وتربيتهن على السلوك القويم وحسن الخلق، والمحافظة عليهن شرع في ارتكاب الرذائل والاعتداء عليهن وتوجيههن إلى السلوك المعوج وسوء الخلق، ومن ثم فإن أمثال الموظف المحال بسلوكه المتقدم الذي يشكل انحدارا بمسلكه يمثل خطرا على بنيان الوظيفة العامة، وإخلالا بمكانتها لدى المواطنين، الأمر الذي يُفقده صلاحيته للبقاء في شغل الوظيفة العامة سيما تلك المهنة المقدسة فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم بالفصل من الخدمة

المحرر
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع kallabsh .

جديد قسم : حكايات الناس

إرسال تعليق