-->

مفاجأة.. حادث ارهابي وراء ضياع صوت عبدالناصر زيدان




ساحة الإعلام الرياضي، أصبحت متاحة للجميع، فهناك من يظهر بموهبته الكروية على الشاشة بعد إعتزال لعب كرة القدم، ليمارس هوايته فى التحليل، وأخر يتميز بتقديم خبراته الإعلامية التى اكتسبها على مدار عمله بمجال الصحافة، وكل شخص لديه مايميزه عنده جمهوره وما أشتهر به فى الوسط الرياضي.

«عبدالناصر زيدان»، أبرز الإعلاميين الرياضين، الذى ذاع صيته الفترة الأخيرة بتقديم برنامجه الأسبوعي «كورة بلدنا»، عبر فضائية «الحدث اليوم»، وأشتهر بتحليل ومتابعة دورى الممتاز ب، والقسم الثالث والرابع ومراكز الشباب، لتصبح له شعبيه خاصة من عشاق الساحرة المستديرة فى مصر، فدائماً ما يعرض الأزمات التى يواجهها الفرق، لكن أرد الإنتقال لمرحلة جديدة، بعد تميزه بـ«صوته» الذى يبدو غريب للبعض.

لم يعرف الكثير من محبي ومتابعي «عبدالناصر»، سبب صوته، الذى اعتبره البعض أهم ما يميزه عن باقى مقدمي البرامج الرياضية، بجانب الإنفرادت والأخبار الحصرية التى يقدمها فى «كورة بلدنا»، لكنه صوته قصة ورأئها كواليس كثيرة بدأت من الجامعة.

كان «صوت» مقدم «كورة بلدنا»، طبيعي قبل الظهور على الفضائيات، فعندما كان رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، عام 1998، وقعت مشكلة اقتحام الدير البحري، فرشحه أحد أصدقائه لتقديم كلمة بمؤتمرات الشباب التى نظمها الدكتور عبدالمنعم عمارة، ضد الإرهاب، فكان «عبدالناصر» هو المقدم للمؤتمرات بصفه مستمرة، بعد شهرته بتقديم كلمة أمام رئيس الجمهور فى ذلك الوقت.

تعرض عبدالناصر، لتضخم دموى فى الأحبال الصوتية، للضغط على صوته بعد كثرة المؤتمرات، الذى أدي إلى «اختفاء صوته»، ليخضع بعدها لفحوصات طبية، ليجري بعدها عملية بمستشفي المقاولون العرب تحت رعاية دكتور ألماني، الذى أكد على أنه يحتاج مايقرب من ثلاث عمليات لعودة صوته إلى ماكن علية، فكانت العملية الاولى هي استئصال التضخم الدموي، ثم عاد صوته بعد شهر ليظهر صوته بهذا الشكل.

قرر «عبدالناصر»، عدم إجراء علميات أخرى والموافقة على استمرار صوته كما هو، خوفاً من العلميات التى عاني فيها.

«نبره صوتي وش سعد علية ورزق من ربنا»، يري «زيدان» أن ماحدث لصوته جعله مميز فى الوسط الرياضي، وصاحب كاريزما خاصة بين مقدمي البرامج الرياضية، ولولا صوته لم يصل إلى القمة بهذه السرعة التى وصل بها لجمهوره فى السنوات الأخيرة، وانها اختصرت وقت طويل عليه.

لم يسلم «عبدالناصر»، من حملات التشوية والصراعات الدائمه، منذ ظهوره على الفضائيات كمقدم برامج رياضية بسبب «صوته»، بجانب المواقف المحرجة التى وضع فيها خلف الكواليس التى لايعرفها المشاهد، فكانت أول الصدمات التى تعد علامه فى حياته هي استعداده لتقديم برنامج على الهواء، وقبل الظهور بدقائق معدوده طلب المخرج منه الانصراف بداعي «التحفظ على صوته»، لكنه لم يستسلم لكل هذه المواقف وبالرغم من رفضه فى العديد من القنوات إلا أنه قرر استكمال مسيرته وتحقيق حلم تحت أى ظروق.

«لو أعلم كم الصرعات وحملات التشوية التى تعرضت لها لاجريت بدل العملية ثمان عمليات»، كان هذه الكلمات وصف دقيق للأزمات التى مر بها «زيدان» فى حياته بسبب صوته، موجهاً رسالة من يشوه صورته بسبب صوته «لا تعاتب المخلوق على صنعه الخالق، هذا خلق الله ومن أحسن من الله صنعا».

المحرر
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع kallabsh .

جديد قسم : التخشيبة

إرسال تعليق